Admin Admin
عدد المساهمات : 609 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: الدنيا دواااااااااره الجمعة يوليو 24, 2009 6:05 pm | |
| منذ أربعون سنة ماضيه عاش طفل يتيم مع أمه في بيت متهاالك تحت وطأة الظروف القاسيه.
توفي والد الطفل قبل أن يولد أبنه وكان ولده الوحيد الذي عانت الأم بعد وفاة والده لتربيه تربية صالحة في ظروف يصعب العيش فيها وأن كان عمه يسكن بالقرب منه ولاكنه لايعلم بحاله!!!.
عانى اليتيم ووالدته من شر زوجة عمه وحقدها فهي من أبعدت العم عن أبن أخيه حتى الطعام الذي بالكاد يحصلون عليه حرما منه بسببها !!!!!!
دموع الأم أجبرت الأبن على أكمال دراسته كي يعينها في كبرها ويخفف من حملها .
حتى مرت الأيام مسرعة وأصبح الطفل شابا يافعا. بعد أن أكمل العشرين سنة تخرج من كلية المعلمين وتوظف في إحدى المدارس.
حينها كانت فرحة الأم لاتوصف ..... أخيرا أتى اليوم المنشود أخيرا ذاك الطفل التي كانت ملامح الضعف والجوع واليتم والأنكسار مفصلة وجهه نصره الله ورزقه وأقاظ أعدائه ( زوجة عمه )
مرت الأيام والسنون وأصبح الشاب أبا أما أمه الطيبه فقد توفيت.
وفي يوم من الأيام طرق باب بيته ..... فتح الباب وياللمفاجئة !!!!!!!!!
زوجة عمه ....!!!!!!!!!
يااااااااااااااااااااااسبحان الله
أراها الله في نساء أبنائها ماأرته اليتيم وأمه حتى ضاق بها العيش وعلمت أن لاملجأ لها سوى ذاك اليتيم المظلوم وحده سيأويها ويحفظها في كبرها.
نعم ذاك اليتيم الذي كانت تصبحه وتمسيه وأمه بالسب والشتائم أتت إليه منكسة الرأس تلتمس منه السماح والعون فلم يردها خائبة
وعاشة معه كريمة حتى آخر يوم لها
صج أن الأقارب عقارب | |
|